وكالة الحوزة - قال شوك خلال كلمة في منتدى الشؤون العامة في ولاية واشنطن ، ان رحلته الى كربلاء خلال زيارة الاربعين كانت رحلة جديرة بأن تسجل في تاريخه.
واضاف شوك "لقد اعترض على زيارتي الكثير من الناس ومنهم مستشار في وزارة الخارجية الأمريكية قائلا: "لا تسافر إلى العراق بسبب الإرهاب والصراع المسلح".
وبين "لقد تأثرت بقصة الحسين وأتباعه، وأردت أن أستوحي وأستلهم العبر من شجاعته".
ووصف شوك، زيارة الاربعين بأنها أكبر تجمع ديني سلمي في التاريخ المسجل ومع ذلك فإن معظم الناس في أمريكا لم يسمعوا بها أبداً.
وشوك يعمل ايضا مقدم برنامج "الروح التقدمية والمجتمع المحبوب" على محطة راديو بورتلاند KBOO، وتقع كنيسته بالقرب من المركز الإسلامي في بورتلاند، وقد أدت مشاركته في المؤتمرات في مركز بورتلاند الحكومية وحسينية الجمعية الإسلامية الشيعية في سياتل الكبرى إلى دعوته إلى العراق.
ويكمل حديثه، انه قطع مسافة طويلة خلال رحلته طولها 50 ميلاً من النجف إلى كربلاء لإحياء ذكرى أربعين.
مضيفا "ولكنني ذهبت إلى هناك ولم أشعر أبدًا بأمان أكثر مما شعرت به في العراق في حين كان الارهابيون يطلقون النار على الناس في الولايات المتحدة في احداث متفرقة".
واوضح "تقوم المساجد والجمعيات الخيرية والمواكب وغيرها على طول مسار الرحلة بتوفير الغذاء والدواء والسكن دون مقابل".
وتابع "عندما اكتشفوا أنني جئت من أمريكا، وعلموا أنني كنت قسا مسيحيًا، كانوا يقدمون لي مختلف المساعدات وكنت اوضح لهم بأنني جئت لتوثيق قصتهم وكرمهم ونقل ما يدور هنا من ضيافة وأمان الى امريكا".
ومضى بالقول ، هذا يعني أن كل مكان وكل يوم له اوقاته من الظلم ، لكن الدعوة للرد على الظلم هي ان تقول "أنا معك يا حسين" لان الأمر يتعلق بمن سيمثل العدالة بغض النظر عن الدين.
واشار الى ان تجربة زيارة كربلاء كانت مدهشة وأدرك أن هذا المسير من أجل السلام والعدالة والوقوف بوجه الطغاة أينما كانوا.
وكان جون شوك قد شارك في زيارة الاربعين الماضية.